حق السار
(وأما حق من سرك الله به وعلى يديه، فإن كان تعمدها لك حمدت الله أولاً ثم شكرته على ذلك بقدره في موضع الجزاء، وكافأته على فضل الابتداء، وارصدت له المكافأة، وإن لم يكن تعمدها حمدت الله وشكرته، وعلمت أنه منه، توحدك(1) بها، وأحببت هذا إذا كان سبباً من أسباب نعم الله عليك، وترجو له بعد ذلك خيراً، فإن أسباب النعم بركة حيث ما كانت، وإن كان لم يعتمد، ولا قوة إلا بالله...).
إن من يبادر إلى دخال السرور على أخيه فهو من خيار الناس، وقد طرق أخاه بالمعروف، وأسدى إليه يداً بيضاء، وإن الواجب يقضي عليه بأن يقوم بشكره، ويذكر إحسانه والطافه عليه، ويكافئه على معروفه تشجيعاً لهذه المكرمة، وشكراً للمعروف.
(وأما حق من سرك الله به وعلى يديه، فإن كان تعمدها لك حمدت الله أولاً ثم شكرته على ذلك بقدره في موضع الجزاء، وكافأته على فضل الابتداء، وارصدت له المكافأة، وإن لم يكن تعمدها حمدت الله وشكرته، وعلمت أنه منه، توحدك(1) بها، وأحببت هذا إذا كان سبباً من أسباب نعم الله عليك، وترجو له بعد ذلك خيراً، فإن أسباب النعم بركة حيث ما كانت، وإن كان لم يعتمد، ولا قوة إلا بالله...).
إن من يبادر إلى دخال السرور على أخيه فهو من خيار الناس، وقد طرق أخاه بالمعروف، وأسدى إليه يداً بيضاء، وإن الواجب يقضي عليه بأن يقوم بشكره، ويذكر إحسانه والطافه عليه، ويكافئه على معروفه تشجيعاً لهذه المكرمة، وشكراً للمعروف.