دارُ الســـــعادةِ
عبدالناصر منذر رسلان
دارُ السعادة ..صرحٌ عظيم , هي دارٌ للمسنين , تقعُ على أرضٍ تقدَّرُ مساحتها بأكثر من خمسين ألف متر مكعب , أنشأتها جمعية البر والخدمات الاجتماعية في ضواحي مدينة حمص السورية, فلما كانت زيارتي الأولى , علمتُ أن امرأة تبرعت بالأرض كاملة ً , وأن رجلاً رفضَ ذكرَ اسمه, تبرع ببناء أكثر من نصفها , والنصف الآخر على نفقة مجموعة من المتبرعين , جزى الله الجميع خيراً , فحمدت الله وكتبت :
دارُ الســـعادةِ خيـْـرٌ كلُّ مــا فيهــا *** فليُكرم ِ اللهُ فــي الداريــــنِ بانيهــــا
وليُكــرم ِ اللهُ منْ بالحبِّ أنْشأهــــا *** غِراسُــها الخيـْـرُ والإيمانُ يَرْويهـــا
تفتــَّحَ الوردُ في أطرافهــا سِحـْـراً *** آياتُ شُكــرٍ لِمَنْ أرْســى مَباديهــــــا
والزَهْرُ أقبـَـلَ نحْــوَ الدارِ مُبتسِماً *** يُحْي ِ النُفوسَ بألـــوان ٍ فـَيُشْفيهـــــا
دارُ المسنينَ للخيـــْراتِ جامعــــة *** والصِدقُ والبــرُّ والإحسانُ راعيهـا
يامَجمعاً زاهِراً سيما الصلاح ِعلى *** تلكَ الوجــوهِ فلا خابتْ مساعيهــــا
للهِ في الخلـق ِ آيـاتٌ وأكــرَمُهـــــا *** سعـيٌ إلى حاجــةٍ في اللهِ نقضيهــا
وباركَ اللهُ في الدنيـــا مُنافســـــــة ً *** البـــرُّ أولـُهــا والفــــوزُ ثانيهـــــــا
إنَّ المبرَّةَ في كفِّ الكريم ِ إلــــــى *** يوم ِ القيـامةِ .. أضْعافاً يُنـَمـِّـيهــــا
لوْ تُبسطُ الكفُّ لا خُسرانَ في سَعـةٍ *** فاللهُ يُـخلفها .. واللهُ مُـــعطيهــــــــا
وبورِكتْ نفــسٌ طـــوعٌ لصاحبهـــا *** بكـلِّ مــا يَرْتضي اللهُ يُـزَكـِّيهــــــا
في سَبعــةٍ تحتَ ظلِّ اللهِ سادســُهــمْ ***منْ كانَ في البذل ِ للخيراتِ يُخفيها
في سَبعةٍ تحتَ ظلِّ العرش ِ يَغبِطُهمْ *** كلُّ العبــادِ بيومِ العرض ِ يَرجوها
إنـِّـا بَنــو البــرِّ سلْ ماضي مآثـُرنــا *** بالحبِّ والخيرِ والإيثــارِ نفديــها
فيها الوفاءُ وفـــاءٌ لا حدودَ لـــــــــه ُ*** إنَّ الوفــاءَ وليـــدٌ منْ أساميهــــــا
فلـْـنــرفع ِ الكـفَّ يا أحبابنا ندعــــو *** دارُ السعادةِ .. عينُ اللــهِ تَحْـميهــا
عبدالناصر منذر رسلان
دارُ السعادة ..صرحٌ عظيم , هي دارٌ للمسنين , تقعُ على أرضٍ تقدَّرُ مساحتها بأكثر من خمسين ألف متر مكعب , أنشأتها جمعية البر والخدمات الاجتماعية في ضواحي مدينة حمص السورية, فلما كانت زيارتي الأولى , علمتُ أن امرأة تبرعت بالأرض كاملة ً , وأن رجلاً رفضَ ذكرَ اسمه, تبرع ببناء أكثر من نصفها , والنصف الآخر على نفقة مجموعة من المتبرعين , جزى الله الجميع خيراً , فحمدت الله وكتبت :
دارُ الســـعادةِ خيـْـرٌ كلُّ مــا فيهــا *** فليُكرم ِ اللهُ فــي الداريــــنِ بانيهــــا
وليُكــرم ِ اللهُ منْ بالحبِّ أنْشأهــــا *** غِراسُــها الخيـْـرُ والإيمانُ يَرْويهـــا
تفتــَّحَ الوردُ في أطرافهــا سِحـْـراً *** آياتُ شُكــرٍ لِمَنْ أرْســى مَباديهــــــا
والزَهْرُ أقبـَـلَ نحْــوَ الدارِ مُبتسِماً *** يُحْي ِ النُفوسَ بألـــوان ٍ فـَيُشْفيهـــــا
دارُ المسنينَ للخيـــْراتِ جامعــــة *** والصِدقُ والبــرُّ والإحسانُ راعيهـا
يامَجمعاً زاهِراً سيما الصلاح ِعلى *** تلكَ الوجــوهِ فلا خابتْ مساعيهــــا
للهِ في الخلـق ِ آيـاتٌ وأكــرَمُهـــــا *** سعـيٌ إلى حاجــةٍ في اللهِ نقضيهــا
وباركَ اللهُ في الدنيـــا مُنافســـــــة ً *** البـــرُّ أولـُهــا والفــــوزُ ثانيهـــــــا
إنَّ المبرَّةَ في كفِّ الكريم ِ إلــــــى *** يوم ِ القيـامةِ .. أضْعافاً يُنـَمـِّـيهــــا
لوْ تُبسطُ الكفُّ لا خُسرانَ في سَعـةٍ *** فاللهُ يُـخلفها .. واللهُ مُـــعطيهــــــــا
وبورِكتْ نفــسٌ طـــوعٌ لصاحبهـــا *** بكـلِّ مــا يَرْتضي اللهُ يُـزَكـِّيهــــــا
في سَبعــةٍ تحتَ ظلِّ اللهِ سادســُهــمْ ***منْ كانَ في البذل ِ للخيراتِ يُخفيها
في سَبعةٍ تحتَ ظلِّ العرش ِ يَغبِطُهمْ *** كلُّ العبــادِ بيومِ العرض ِ يَرجوها
إنـِّـا بَنــو البــرِّ سلْ ماضي مآثـُرنــا *** بالحبِّ والخيرِ والإيثــارِ نفديــها
فيها الوفاءُ وفـــاءٌ لا حدودَ لـــــــــه ُ*** إنَّ الوفــاءَ وليـــدٌ منْ أساميهــــــا
فلـْـنــرفع ِ الكـفَّ يا أحبابنا ندعــــو *** دارُ السعادةِ .. عينُ اللــهِ تَحْـميهــا