(فأما حق الله الأكبر فإنك تعبده، لا تشرك به شيئاً، فإذا فعلت ذلك بإخلاص جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والآخرة، ويحفظ لك ما تحب منهما..) إن من أعظم حقوق الله تعالى على عباده، أن يعبدوه بإخلاص، ولا يشركوا بعبادته أحداً، فإن في ذلك تطهيراً لقلوبهم من الزيغ، وتحريراً لعقولهم وأفكارهم من الرق والتبعية، أما عبادة غير الله من الأصنام والأوثان فإنها ذل وعبودية، وقضاء على كرامة الإنسان، وعزته، والقاء له في حضيض من الانحطاط ما له من قرار.
وقد ضمن الله تعالى لمن عبده بحق أن يكفيه أمور آخرته ودنياه
وقد ضمن الله تعالى لمن عبده بحق أن يكفيه أمور آخرته ودنياه