نتابع مع أحاديث الرسول الكريم
نهى الرسول عن انهاك الحيوان بالجلوس على ظهره لوقت طويل
(إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر , فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس , وجعل لكم الأرض, فعليها فاقضوا حاجتكم)أخرجه أبو داود عن أبي هريرة
ورأى الرسول الكريم نفرا" من الصحابة أحرقوا قرية نمل فنهاهم عن ذلك وقال لهم
( إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار) أخرجه أبو داود عن عبد الله بن عمر
أي أن العذاب بالنار مختص بالله خالق النار ورب النار ولأن التعذيب بالنار لا فائدة منه وفيه تعذيب للحيوان والمطلوب هو الاحسان والرفق بالحيوان
كما نهى الرسول الكريم عن التحريش بين البهائم أي الاغراء بينها ليناطح بعضها بعضا"
وحرم الرسول الكريم وسم البهائم في وجهها
( أما بلغكم أني لعنت من وسم البهيمة في وجهها أو حز بها في وجهها) أخرجه مسلم وأبو داود عن ابن عباس
وذلك لأن الوسم تشويه لخلق الله وتعذيب للحيوان ولاحاجة له
وأباح الرسول فقط وسم غير الوجه من غير الآدمي وذلك عندما أباح بوسم ابل الزكاة (الصدقة) والجزية
ومر الرسول برجل يحلب شاة فقال : أي فلان إذا حلبت فأبق لولدها فإنها من أبر الدواب
أخرجه الطبراني عن عبد اله بن عمرو
وهذه لفتة مليئة بالرحمة والشفقة على الحيوان الصغير الذي هو بأشد الحاجة إلى الرضاع من لبن أمه فلا يستأصل ما في الضرع من لبن وإنما يترك شئ للولد
نهى الرسول عن انهاك الحيوان بالجلوس على ظهره لوقت طويل
(إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر , فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس , وجعل لكم الأرض, فعليها فاقضوا حاجتكم)أخرجه أبو داود عن أبي هريرة
ورأى الرسول الكريم نفرا" من الصحابة أحرقوا قرية نمل فنهاهم عن ذلك وقال لهم
( إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار) أخرجه أبو داود عن عبد الله بن عمر
أي أن العذاب بالنار مختص بالله خالق النار ورب النار ولأن التعذيب بالنار لا فائدة منه وفيه تعذيب للحيوان والمطلوب هو الاحسان والرفق بالحيوان
كما نهى الرسول الكريم عن التحريش بين البهائم أي الاغراء بينها ليناطح بعضها بعضا"
وحرم الرسول الكريم وسم البهائم في وجهها
( أما بلغكم أني لعنت من وسم البهيمة في وجهها أو حز بها في وجهها) أخرجه مسلم وأبو داود عن ابن عباس
وذلك لأن الوسم تشويه لخلق الله وتعذيب للحيوان ولاحاجة له
وأباح الرسول فقط وسم غير الوجه من غير الآدمي وذلك عندما أباح بوسم ابل الزكاة (الصدقة) والجزية
ومر الرسول برجل يحلب شاة فقال : أي فلان إذا حلبت فأبق لولدها فإنها من أبر الدواب
أخرجه الطبراني عن عبد اله بن عمرو
وهذه لفتة مليئة بالرحمة والشفقة على الحيوان الصغير الذي هو بأشد الحاجة إلى الرضاع من لبن أمه فلا يستأصل ما في الضرع من لبن وإنما يترك شئ للولد