الله اكبر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مواضيع اسلامية


    عبدالناصر منذر رسلان (7)

    M.Mohamed
    M.Mohamed
    Admin


    المساهمات : 155
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009
    العمر : 27

    عبدالناصر منذر رسلان (7) Empty عبدالناصر منذر رسلان (7)

    مُساهمة  M.Mohamed الخميس مارس 05, 2009 11:10 am

    لـن تنحنـي .. يـا أمتـي



    عبدالناصر منذر رسلان


    (إنَّ الرماحَ إذا افترقنَ حُطامُ) *** ولَكَمْ يُفَّلُ معَ الحسامُ حُسام
    يا أمة ًَّ الإسلامِ يا خيرَ الورى *** وبنـوكِ أحفادَ الكـرامِ كرامُ
    يا أمة َّ المليارِ لا لنْ تنحني *** فاليأسُ جُبنٌ .. والقنوطُ حرامُ
    يا أمة َّ المبعوثِ فينا رحمةً *** خدعتكمُ بضيائها الأحلامُ
    ناداكـمُ اتّحدوا فكنتـمْ مثلمـا *** شرَدَتْ أمامَ ذئابها الأغنـامُ
    وأرادكمْ جسداً فصارتْ بينكمْ *** تتـبايـنُ الأصواتُ والأجسامُ
    يـاأمة َّ الإسلامِ كيفَ المُلتقى *** وجُموعكمْ عاثتْ بها الأقزامُ؟؟
    والغربُ يفتكُ بالعقولِ وأنتمُ *** قدْ عربدتْ في سمعكمْ أنغـامُ
    يتربصُ الأعـداءُ منكمْ خيفة ً*** فالغـدرُ طبعٌ .. هكذا الأيـامُ
    يا أمة َّ الإسلامِ دونكِ كيدهمْ *** فالصمتُ يأسٌ .. والجهـادُ وسـامُ
    والماكرونَ وإنْ تطاولَ مكـرهمْ *** فحبالهمْ .. تحتَ الرُغـامِ رُغـامُ
    والدينُ يحفظهُ الإلهُ بجنـدهِ *** وإلى عُلاهُ .. تنتهي الأحكـامُ
    يا قـدسُ لا تهني وأنتِ حبيبة ٌ *** يا قدسُ صبراً..فالخطوبُ جسامُ
    أنـرومُ عزّاً دونكِ نرقى بهِ *** والعزُّ دونَ القدسِ.. كيفَ يُـرامُ ؟
    صبراً على مكـرِ اليهودِ وحقدهمْ *** وامضوا .. فلا خوفٌ ولا إحجامُ
    هذا التراجـعُ .. ليسَ إلا كبـوةً *** عَبَرَتْ .. وهلْ يُثني الخيولَ لثامُ؟
    لا يبرحُ الليثُ الشـجاعُ إن انثنـى*** أنْ يستعيدَ الصيدَ وهوَ هُمـامُ
    أينَ الرجالُ وما تزالُ عِراقنا *** يزدادُ في أنهارها الإضـرامُ
    أينَ الرجالُ وما تزالُ جبالهـا *** يهوي عليها الموتُ وهوَ زُؤامُ
    أينَ الرجالُ وفي السجـونِ أحبة ٌ *** ذاقوا الأسى .. والغادرونَ لِئـامُ
    أننامُ ملءَ العينِ وهيَ سليبـة *** والصحبُ في حَزَنٍ ..فكيفَ ننامُ
    لغة ُ الجهادِ بأنْ تقـولَ سُيوفنا *** لا ليسَ في عُرفِ الجهادِ كلامُ
    عودوا إلى الدينِ الحنيفِ وأثبتوا *** للجـاحدينَ بأنكمْ أهرامُ
    بوابـة ُ التاريخِ قدْ فرحتْ بكـمْ *** لـمّـا انحنتْ في ظلها الأقلامُ
    عودوا إلى ظلِّ الحبيبِ وهديهِ *** في عالم ٍ ماجتْ بهِ الآثامُ
    عودوا كما كنتمْ بقلبٍ واحدٍ *** فإذا اشتكى عمروٌ حمـاهُ هشامُ
    سأظـلُّ منْ خوفي أردِّدُ صـارخاً *** ( إنَّ الرماحَ إذا افترقنَ حُطامُ)

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:51 am