حقوق الاستشارة
حق المستشير:
(وأما حق المستشير، فإن حضرك له وجه رأي، جهدت له في النصيحة، وأشرت عليه بما تعلم أنك لو كنت مكانه عملت به، وذلك ليكن منك في رحمة ولين، فإن اللين يؤنس الوحشة، وإن الغلظ يوحش موضع الأنس، وإن لم يحضرك له رأي، وعرفت له من تثق برأيه، وترضى به لنفسك دللته عليه، وأرشدته إليه لم تأله(1) خيراً، ولم تدخره نصحاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله...).
أما حق المستشير على المشير، فإن عليه أن يخلص له في النصيحة، ويجهد نفسه في إسداء الرأي المصيب، وأن يؤدي نصيحته له بلين لا شدة فيه، فإن الشدة تنفر منها الطباع وتستوحش منها القلوب، وإن لم يحضر رأي ينتفع به المستشير، فإن عرف من يثق برأيه فيدله عليه، ويرشده له، وبذلك يكون قد أسدى إليه خيراً ومعروفاً.
حق المشير:
(وأما حق المشير عليك فلا تتهمه في ما يوافقك عليه من رأيه إذا أشار عليك، فإنما هي الآراء، وتصرف الناس فيها واختلافهم. فكن عليه في رأيه بالخيار إذا اتهمت رأيه، فأما تهمته فلا تجوز لك، إذا كان عندك ممن يستحق المشاورة، ولا تدع شكره على ما بدا لك من إشخاص رأيه، وحسن وجه مشورته، فإذا وافقك حمدت الله، وقبلت ذلك من أخيك بالشكر، والإرصاد بالمكافأة في مثلها إن فزع إليك، ولا قوة إلا بالله...).
أما حق المشير على المستشير فإن عليه أن لا يتهمه في رأيه، ولا يزهد في نصيحته، وإذا اتهمه في رأيه فإنه غير ملزم بالأخذ به، وهو على كل حال ملزم بشكره ومكافأته على إسداء النصيحة له.
حق المستشير:
(وأما حق المستشير، فإن حضرك له وجه رأي، جهدت له في النصيحة، وأشرت عليه بما تعلم أنك لو كنت مكانه عملت به، وذلك ليكن منك في رحمة ولين، فإن اللين يؤنس الوحشة، وإن الغلظ يوحش موضع الأنس، وإن لم يحضرك له رأي، وعرفت له من تثق برأيه، وترضى به لنفسك دللته عليه، وأرشدته إليه لم تأله(1) خيراً، ولم تدخره نصحاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله...).
أما حق المستشير على المشير، فإن عليه أن يخلص له في النصيحة، ويجهد نفسه في إسداء الرأي المصيب، وأن يؤدي نصيحته له بلين لا شدة فيه، فإن الشدة تنفر منها الطباع وتستوحش منها القلوب، وإن لم يحضر رأي ينتفع به المستشير، فإن عرف من يثق برأيه فيدله عليه، ويرشده له، وبذلك يكون قد أسدى إليه خيراً ومعروفاً.
حق المشير:
(وأما حق المشير عليك فلا تتهمه في ما يوافقك عليه من رأيه إذا أشار عليك، فإنما هي الآراء، وتصرف الناس فيها واختلافهم. فكن عليه في رأيه بالخيار إذا اتهمت رأيه، فأما تهمته فلا تجوز لك، إذا كان عندك ممن يستحق المشاورة، ولا تدع شكره على ما بدا لك من إشخاص رأيه، وحسن وجه مشورته، فإذا وافقك حمدت الله، وقبلت ذلك من أخيك بالشكر، والإرصاد بالمكافأة في مثلها إن فزع إليك، ولا قوة إلا بالله...).
أما حق المشير على المستشير فإن عليه أن لا يتهمه في رأيه، ولا يزهد في نصيحته، وإذا اتهمه في رأيه فإنه غير ملزم بالأخذ به، وهو على كل حال ملزم بشكره ومكافأته على إسداء النصيحة له.