حقوق النصيحة
حق المستنصح:
(وأما حق المستنصح فإن حقه أن تؤدي إليه النصيحة على الحق الذي ترى له إنه يحمل، ويخرج المخرج الذي يلين على مسامعه، وتكلمه من الكلام بما يطيقه عقله، فإن لكل عقل طبقة من الكلام يعرفه، ويجتنبه، وليكن مذهبك الرحمة، ولا قوة إلا بالله...).
أما حق المستنصح على الناصح فإن عليه أن يرشده إلى الصواب، ويهديه إلى الحق والرشاد، وأن تكون نصيحته مشفوعة بالكلام الطيب، وليس له أن يخاطبه بكلام فوق مستواه الفكري، فإن نصيحته تذهب أدراج الرياح.
حق الناصح:
(وأما حق الناصح فأن تلين له جناحك، ثم تشرئب له قلبك(1)، وتفتح له سمعك، حتى تفهم عنه نصيحته، ثم تنظر فيها، فإن كان وفق فيها للصواب حمدت الله على ذلك، وقبلت منه، وعرفت له نصيحته، وإن لم يكن وفق لها فيها رحمته، ولم تتهمه، وعلمت أنه لم يألك نصحاً إلا أنه أخطأ إلا أن يكون عندك مستحقاً للتهمة، فلا تعبأ بشيء من أمره على كل حال، ولا قوة إلا بالله...).
أما حق الناصح على المستنصح فهو أن يلين له جناحه تكريماً وتعظيماً له، ويتوجه إليه بقلبه وسمعه ليعي نصيحته، ويتدبر ما فيها، فإن كانت وفقاً للصواب حمد الله على ذلك، وإن خالفت الواقع فليس له أن يتهمه في شيء لأنه لم يألُ جهداً في نصيحته إلا أنه أخطأ في ذلك، وليس عليه حرج أو بأس
حق المستنصح:
(وأما حق المستنصح فإن حقه أن تؤدي إليه النصيحة على الحق الذي ترى له إنه يحمل، ويخرج المخرج الذي يلين على مسامعه، وتكلمه من الكلام بما يطيقه عقله، فإن لكل عقل طبقة من الكلام يعرفه، ويجتنبه، وليكن مذهبك الرحمة، ولا قوة إلا بالله...).
أما حق المستنصح على الناصح فإن عليه أن يرشده إلى الصواب، ويهديه إلى الحق والرشاد، وأن تكون نصيحته مشفوعة بالكلام الطيب، وليس له أن يخاطبه بكلام فوق مستواه الفكري، فإن نصيحته تذهب أدراج الرياح.
حق الناصح:
(وأما حق الناصح فأن تلين له جناحك، ثم تشرئب له قلبك(1)، وتفتح له سمعك، حتى تفهم عنه نصيحته، ثم تنظر فيها، فإن كان وفق فيها للصواب حمدت الله على ذلك، وقبلت منه، وعرفت له نصيحته، وإن لم يكن وفق لها فيها رحمته، ولم تتهمه، وعلمت أنه لم يألك نصحاً إلا أنه أخطأ إلا أن يكون عندك مستحقاً للتهمة، فلا تعبأ بشيء من أمره على كل حال، ولا قوة إلا بالله...).
أما حق الناصح على المستنصح فهو أن يلين له جناحه تكريماً وتعظيماً له، ويتوجه إليه بقلبه وسمعه ليعي نصيحته، ويتدبر ما فيها، فإن كانت وفقاً للصواب حمد الله على ذلك، وإن خالفت الواقع فليس له أن يتهمه في شيء لأنه لم يألُ جهداً في نصيحته إلا أنه أخطأ في ذلك، وليس عليه حرج أو بأس