حقوق المحسن
حق المنعم بالولاء:
(وأما حق المنعم عليك بالولاء فتعلم أنه أنفق فيك ماله، وأخرجك من ذل الرق، ووحشته إلى عز الحرية، وأنسها، وأطلقك من أسر الملكة، وفك عنك حلق العبودية، وأوجدك رائحة العز، وأخرجك من سجن القهر، ودفع عنك العسر، وبسط لك لسان الإنصاف، وأباحك الدنيا، فملكك نفسك، وحل أسرك، وفرغك لعبادة ربك، واحتمل بذلك التقصير في ماله، فتعلم أنه أولى الخلق بك بعد أولي رحمك في حياتك وموتك، وأحق الخلق بنصرك ومعونتك، ومكافأتك في ذات الله فلا تؤثر عليه نفسك ما احتاج إليك…) إن للمولى المنعم على عبده بالعتق حقاً كبيراً، فقد فك عنه الاغلال، وانقذه من ذل العبودية، وأطعمه عز الحرية، فله عليه الآيادي البيضاء، والواجب عليه أن يقابله بالشكر الجزيل فينصره ويعينه، ويكفائه في ذات الله وفاءً لجميله ومعروفه.
حق المولى:
(وأما حق مولاك، الجارية عليه نعمتك، فإن تعلم أن الله جعلك حامية عليه، وواقية وناصراً، ومعقلاً، وجعله لك وسيلة وسبباً بينك وبينه، فبالحري أن يحجبك عن النار فيكون في ذلك ثواب منه في الآجل ويحكم لك بميراثه في العاجل إذا لم يكن له رحم مكافأة لما أنفقته من مالك عليه، وقمت به من حقه بعد إنفاق مالك، فإن لم تخفه خيف عليك أن لا يطيب لك ميراثه، ولا قوة إلا بالله...).
ودعا الإمام (عليه السلام) المولى إلى مراعاة حقوق أرقائه، فإن الله قد جعله عليهم وكيلاً وحامية عليهم فاللازم عليه مراعاة حقوقهم، ومعاملتهم معاملة كريمة، والإحسان إليهم بكل ما يتمكن، فإن فعل ذلك وقام به، فإن الله يجازيه على ذلك، ويجعل إحسانه إليهم وقاية له من النار.
حق صاحب المعروف:
(وأما حق ذي المعروف عليك، فإن تشكره وتذكره معروفه، وتنشر له المقالة الحسنة، وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين الله سبحانه، فإنك إذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سراً وعلانية، ثم إن أمكن مكافأته بالفعل كافأته وإلا كنت مرصداً له، موطناً نفسك عليها(1)...).
تبنى الإسلام بصورة إيجابية الدعوة إلى الإحسان، وشكر المحسن وتشجيعه على هذه الصفة الرفيعة الهادفة إلى إيجاد التضامن بين المسلمين وخلق مجتمع أفضل تتوفر فيه جميع عناصر القوة.
لقد حث الإمام (عليه السلام) على شكر المحسن، وإذاعة فضله وإحسانه تكريماً للفضيلة بين الناس، كما حث على الإخلاص له في الدعاء، ومكافأته بالأفعال.
حق المنعم بالولاء:
(وأما حق المنعم عليك بالولاء فتعلم أنه أنفق فيك ماله، وأخرجك من ذل الرق، ووحشته إلى عز الحرية، وأنسها، وأطلقك من أسر الملكة، وفك عنك حلق العبودية، وأوجدك رائحة العز، وأخرجك من سجن القهر، ودفع عنك العسر، وبسط لك لسان الإنصاف، وأباحك الدنيا، فملكك نفسك، وحل أسرك، وفرغك لعبادة ربك، واحتمل بذلك التقصير في ماله، فتعلم أنه أولى الخلق بك بعد أولي رحمك في حياتك وموتك، وأحق الخلق بنصرك ومعونتك، ومكافأتك في ذات الله فلا تؤثر عليه نفسك ما احتاج إليك…) إن للمولى المنعم على عبده بالعتق حقاً كبيراً، فقد فك عنه الاغلال، وانقذه من ذل العبودية، وأطعمه عز الحرية، فله عليه الآيادي البيضاء، والواجب عليه أن يقابله بالشكر الجزيل فينصره ويعينه، ويكفائه في ذات الله وفاءً لجميله ومعروفه.
حق المولى:
(وأما حق مولاك، الجارية عليه نعمتك، فإن تعلم أن الله جعلك حامية عليه، وواقية وناصراً، ومعقلاً، وجعله لك وسيلة وسبباً بينك وبينه، فبالحري أن يحجبك عن النار فيكون في ذلك ثواب منه في الآجل ويحكم لك بميراثه في العاجل إذا لم يكن له رحم مكافأة لما أنفقته من مالك عليه، وقمت به من حقه بعد إنفاق مالك، فإن لم تخفه خيف عليك أن لا يطيب لك ميراثه، ولا قوة إلا بالله...).
ودعا الإمام (عليه السلام) المولى إلى مراعاة حقوق أرقائه، فإن الله قد جعله عليهم وكيلاً وحامية عليهم فاللازم عليه مراعاة حقوقهم، ومعاملتهم معاملة كريمة، والإحسان إليهم بكل ما يتمكن، فإن فعل ذلك وقام به، فإن الله يجازيه على ذلك، ويجعل إحسانه إليهم وقاية له من النار.
حق صاحب المعروف:
(وأما حق ذي المعروف عليك، فإن تشكره وتذكره معروفه، وتنشر له المقالة الحسنة، وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين الله سبحانه، فإنك إذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سراً وعلانية، ثم إن أمكن مكافأته بالفعل كافأته وإلا كنت مرصداً له، موطناً نفسك عليها(1)...).
تبنى الإسلام بصورة إيجابية الدعوة إلى الإحسان، وشكر المحسن وتشجيعه على هذه الصفة الرفيعة الهادفة إلى إيجاد التضامن بين المسلمين وخلق مجتمع أفضل تتوفر فيه جميع عناصر القوة.
لقد حث الإمام (عليه السلام) على شكر المحسن، وإذاعة فضله وإحسانه تكريماً للفضيلة بين الناس، كما حث على الإخلاص له في الدعاء، ومكافأته بالأفعال.