الله اكبر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مواضيع اسلامية


    حقوق اجتماعية(17)

    M.Mohamed
    M.Mohamed
    Admin


    المساهمات : 155
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009
    العمر : 27

    حقوق اجتماعية(17) Empty حقوق اجتماعية(17)

    مُساهمة  M.Mohamed الخميس مارس 05, 2009 1:41 am

    حقوق اجتماعية

    حق الكبير:

    (وأما حق الكبير فإن حقه توقير سنه، واجلال إسلامه إذا كان من أهل الفضل في الإسلام بتقديمه فيه، وترك مقابلته عند الخصام ولا تسبقه إلى طريق، ولا تؤمه في طريق(1) ولا تستجهله، وإن جهل عليك تحمَّلت وأكرمته بحق إسلامه مع سنه، فإنما حق السن بقدر الإسلام، ولا قوة إلا بالله..).

    من الآداب الاجتماعية التي سنها الإسلام من أجل بناء مجتمع أصيل احترام الشيخ الكبير إذا كان من أهل الفضل والسابقة في الإسلام أما مظاهر تكريمه حسب ما ذكره الإمام (عليه السلام) فهي:

    1 ـ ترك مقابلته والرد عليه في المسائل التي تمنى بالجدل والخصام.

    2 ـ إذا سارا معاً فلا يسبقه إلى الطريق.

    3 ـ أن لا يتقدم عليه في الطريق.

    4 ـ إذا خفيت على الشيخ مسألة فلا يظهر جهله فيها.

    5 ـ إذا اعتدى الشيخ علي فيتحمل اعتداءه، ويكرمه من أجل كبره وإسلامه.

    حق الصغير:

    (أما حق الصغير فرحمته، وتثقيفه، وتعليمه، والعفو عنه، والستر عليه، والرفق به، والمعونة له، والستر على جرائر حداثته، فإنه سبب للتوبة، والمداراة، وترك مماحكته، فإن ذلك أدنى لرشده...).

    وأعلن الإمام (عليه السلام) حقوقاً للصغير على الكبير، وهي من ركائز التربية الإسلامية وهي:

    1 ـ الرحمة بالصغير، والعطف عليه، وعدم مقابلته بالشدة والقسوة لأنهما يوجبان انحرافه، وخلق العقد النفسية فيه.

    2 ـ تثقيفه، وتعليمه، وفتح آفاق المعرفة أمامه لينهل منها.

    3 ـ الرفق به لأنه مما يوجب استجلابه.

    4 ـ إعانته في ما يحتاج إليه.

    5 ـ الستر على جرائر حداثته، وعدم نشرها لأن ذلك يوجب اقلاعه عنها.

    6 ـ مداراته، وترك مخاصمته، فإن ذلك أدنى لرشده.

    وهذه الأمور التي أعلنها الإمام (عليه السلام) مما توجب صلاح النشء وتهذيبهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:19 am